حَقن الدهون في الثدي هو إجراء تجميلي يهدف إلى تكبير الثدي أو تحسين شكله باستخدام الدهون المستخلصة من جسم الشخص نفسه، لذا قد يكون خيارًا مناسبًا للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهر الثدي بطريقة طبيعية ودون استخدام مواد صناعية مثل السيليكون.
وعلى الرغم من أن هذا الإجراء قد يبدو بديلاً آمنًا ومناسبًا للجراحات التقليدية مثل زراعة السيليكون، لديه بعض الأضرار التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار الخضوع له، ولقد حرصنا في مقالنا على استعراض أضرار حقن الدهون في الثدي.
أضرار حقن الدهون في الثدي
قد تنطوي جراحات تكبير الثدي بالدهون على عدة أضرار، مثل:
تكتل الدهون وتليفها
قد تتشكل كتل دهنية أو تتليف في منطقة الحقن كأحد أبرز أضرار حقن الدهون في الثدي، وذلك حينما تتجمع الخلايا الدهنية المحقونة ولا تذوب أو تتكامل مع الأنسجة المحيطة بها بالشكل المطلوب، وقد تسبب هذه الكتل شعورًا بعدم الراحة وتأثر الناحية الجمالية للثدي.
نخر الدهون
يُقصد بنخر الدهون تعرض الخلايا الدهنية المحقونة للموت، وذلك بسبب عدم حصولها على تغذية كافية من الدم، والسؤال هنا لمَ قد يحدث هذا؟
قد لا يتمكن الجسم أحيانًا من تكوين شبكة دموية كافية للحفاظ على حياة جميع الخلايا المحقونة، وهذا يؤدي إلى موت بعض الخلايا الدهنية -كأحد أضرار حقن الدهون الذاتية للصدر- وتشكّل تكتلات صلبة أو مملوءة بسوائل تؤثر في ملمس الثدي وتؤدي إلى شعور بألم.
إعادة امتصاص الدهون
ربما لن تحصل جميع السيدات على النتائج المرجوّة من حقن الدهون بالثدي، إذ قد يمتص الجسم نسبة كبيرة من هذه الدهون، ومن ثم يَفقد جزءًا من حجم الثدي، وقد يتطلب ذلك جلسات حَقن إضافية للحفاظ على النتائج المرجوة، وهذا أحد أبرز أضرار حقن الثدي بالدهون الذاتية.
العدوى
مثلما هو الحال مع أي إجراء جراحي، يمكن أن يحدث خطر العدوى بعد حقن الدهون في الثدي، نتيجة لعدم تعقيم الأدوات أو غرفة العمليات بصورة جيدة، ويتطلب هذا الأمر علاجًا بالمضادات الحيوية أو حتى الجراحة لإزالة الدهون المحقونة في الحالات الشديدة، ويمكن الوقاية من كل ذلك عبر تحرّي طبيب ذي كفاءة ومهارة عالية.
عدم تناسق حجم الثديين
قد لا تكون الدهون المحقونة موزعة بصورة متساوية بين الثديين، أو قد يختلف امتصاص الدهون بين الثدي الأيمن والأيسر، وهذا يؤدي إلى تفاوت في الحجم أو الشكل، والتسبب في مظهر غير متناسق.
نتائج غير مرضية
على الرغم من أن حقن الدهون بالثدي يحقق نتائج مرضية للعديد من السيدات، هناك من يشعرن بعدم الرضا عن النتائج النهائية، فقد لا يكون الحجم النهائي متوافقًا مع توقعات المريضة، لذا من المهم دومًا وضع توقعات واقعية مع الطبيب قبل الإقدام على الجراحة.
خطر تكوّن التكتلات الدهنية في مواقع غير مرغوبة
قد تنتقل الدهون المحقونة إلى مناطق غير مرغوبة في الثدي، ما يؤدي إلى ظهور تكتلات دهنية غير طبيعية في تلك المناطق، قد تتسبب في مظهر غير طبيعي أو غير متماثل للثدي، ما يستدعي تدخلًا جراحيًا لإزالتها وإعادة توزيعها.
اقرأ أيضًا: أضرار حقن الدهون في المؤخرة
هل قد تتسبب جراحات حقن الدهون الذاتية في الثدي ردود فعل تحسسية؟
على الرغم من أن الدهون المحقونة تأتي من نفس جسم الشخص، هناك احتمال نادر لظهور ردود فعل تحسسية غير متوقعة في الجسم، قد تؤدي إلى تورم واحمرار شديد في موقع الحقن، وقد تتطلب التدخل الطبي لعلاج المشكلة.
أضرار حقن الدهون في الثدي قد تعيق الفحوصات الطبية!
واحدة من أضرار حقن الدهون في الثدي هي تداخل الحقن مع نتائج التصوير الطبي مثل الماموجرام أو الرنين المغناطيسي، لذا قد يصعب تفسير النتائج أو الكشف عن طبيعة أنسجة الثدي، إذ قد تظهر هذه الكتل الدهنية مشابهة للأورام عند الفحص الدوري لسرطان الثدي.
والآن بعد استعراض أضرار حقن الدهون الذاتية بالصدر، إن رغبتِ في معرفة المزيد عن جراحات تكبير الثدي فننصحكِ بالاستعانة بالدكتور عمر أحمد الشرقاوي استشاري الجراحة التجميلية والترميمية والحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب القصر العيني عام 2007، ودرجتا الماجستير والدكتوراه في الجراحة التجميلية والترميمية من القصر العيني.
تواصلي الآن عبر الواتساب على الأرقام الآتية لحجز موعدكِ مع أفضل دكتور تجميل في المهندسين.