عملية شفط الدهون من العمليات التجميلية التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص للتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم مثل البطن والفخذين والذراعين.
وتهدف هذه العملية إلى تحسين شكل الجسم وزيادة رضا الفرد عن مظهره، وعلى الرغم من الفوائد التجميلية لهذه العمليات، تحمل مجموعة من المخاطر والمضاعفات التي يجب الانتباه إليها قبل اتخاذ قرار الخضوع للعملية، ونتناول في السطور التالية أضرار شفط دهون البطن وفقًا لكل تقنية مستخدمة.
تقنيات شفط دهون البطن المختلفة
تطورت تقنيات شفط الدهون بصورة كبيرة في العقود الأخيرة، وأصبح هناك عدة طرق وأساليب المستخدمة في هذه العملية، ومن أبرز تلك التقنيات:
- شفط الدهون التقليدي: ويُعد من أقدم الطرق ويعتمد على إدخال أنابيب دقيقة داخل الجسم لتكسير وإزالة الدهون.
- شفط الدهون بالليزر: يُستخدم الليزر لإذابة الدهون تحت الجلد وتسهيل إزالتها بطرق أقل تداخلًا من الطريقة التقليدية.
- تقنية الموجات فوق الصوتية (الفيزر): تعتمد هذه التقنية على استخدام موجات صوتية عالية التردد لتفتيت الدهون وإزالتها بصورة أسهل، وتُعد من التقنيات الأكثر دقة وأمانًا.
وكل تقنية من هذه التقنيات تحمل مخاطرها الخاصة، ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد الأنسب حسب حالة كل مريض لتجنب مضاعفات عملية شفط الدهون من البطن والتي سنتعرف إليها تاليًا.
أضرار شفط دهون البطن بالطريقة التقليدية
رغم فعالية شفط الدهون التقليدي في إزالة كميات كبيرة من الدهون، له عدة أضرار ومضاعفات محتملة، منها:
- ظهور كدمات وتورم المنطقة المعالجة بعد العملية، وقد تستمر لبضعة أسابيع.
- الشعور بالألم والانزعاج، ويحتاج المريض إلى فترة من التعافي خاصةً في الأيام الأولى للتخلص من هذه الأضرار.
- الإصابة بالعدوى والتلوث في حال عدم اتباع إجراءات التعقيم اللازمة، مما يزيد من فترة التعافي.
- التعرض للنزيف وفقدان السوائل، مما قد يُسبب خللًا في توازن سوائل الجسم.
- تندب الجلد وظهور تموجات أو تشوهات في المنطقة المعالجة، خاصة إذا لم تُجرَ بدقة.
ولهذا يحتاج الفرد إلى رعاية خاصة وعناية طبية دقيقة بعد العملية، مع ضرورة متابعة الطبيب دوريًا للتأكد من عدم حدوث مضاعفات طويلة الأمد.
أضرار شفط دهون البطن بالليزر
يُعد الشفط بالليزر من تقنيات شفط دهون البطن بدون جراحة، ورغم انخفاض معدل التدخل الجراحي فيها هناك بعض المضاعفات المحتملة لهذه الطريقة، منها:
- حروق طفيفة في الجلد إذا لم يُستخدم الليزر بحذر.
- تلف الأعصاب المحيطة بالمنطقة المعالجة، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت أو دائم للإحساس.
- التصبغات الجلدية في المنطقة المعالجة نتيجة التعرض للحرارة.
- الحساسية والألم البسيط بعد العملية، ويقل مع مرور الوقت.
عمومًا، تُعد هذه التقنية أكثر أمانًا وأقل ضررًا من الطريقة التقليدية، إلا أنها تتطلب خبرة عالية من الطبيب لضمان الحصول على نتائج مرضية.
أضرار شفط دهون البطن باستخدام تقنية الفيزر
عملية شفط دهون البطن بتقنية الفيزر من أحدث التقنيات وأكثرها آمنًا وأقلها من حيث المضاعفات.
ومن الأضرار المحتملة لهذه التقنية:
- تورم خفيف يزول بسرعة.
- كدمات بسيطة تختفي بعد أيام قليلة.
- فقدان للإحساس في المنطقة المعالجة لفترة مؤقتة.
وبصورة عامة، يُعد الفيزر خيارًا جيدًا لمن يبحث عن عملية شفط دهون آمنة وذات مضاعفات قليلة، لكنها لا تزال تتطلب عناية ما بعد الجراحة للحد من المخاطر والاستفادة من فوائد شفط البطن.
كيفية الوقاية من أضرار شفط دهون البطن
تساعد بعض الإجراءات في تقليل أضرار شفط دهون البطن وضمان أن العملية ناجحة وآمنة بأكبر قدر ممكن، ومنها:
- الخضوع للفحص الطبي والتأكد من عدم وجود مشكلات صحية قد تزيد من خطورة العملية.
- الالتزام بتعليمات العناية بعد العملية أمر بالغ الأهمية للحصول على أفضل نتائج تجميلية.
إضافة لذلك
يُعد اختيار طبيب مؤهل وذو خبرة خطوة ضرورية لتقليل أضرار شفط دهون البطن وضمان نتائج آمنة ومرضية، فالطبيب المحترف سيختار التقنية الأنسب ويوجه المريض للعناية الصحيحة بعد العملية، مما يساهم في تعافٍ سريع وتقليل مخاطر شفط الدهون من البطن.
إذا كان لديكم أي استفسارات حول تقنية شفط الدهون أو رغبتم في الخضوع للفحص الطبي لدى الدكتور عمر الشرقاوي -أستاذ مساعد بقسم جراحة التجميل بجامعة القاهرةـ تواصلوا معنا فورًا من خلال الواتساب.