ارتبطت المؤخرة البرازيلية ارتباطًا وثيقًا بالأنوثة، وأصبحت واحدة من المعايير الجمالية في الآونة الأخيرة، إذ تمتاز بشكلها المنحني والمشدود ما جعلها رمزًا للجاذبية.
لذا سعت العديد من السيدات للحصول على هذا الشكل البارز للمؤخرة بعدة طرق، مثل الالتزام بالنظم الغذائية الغنية بالبروتينات وممارسة رياضات محددة، لكن تبقى الجراحات التجميلية واحدة من أكثر الطرق الفعّالة والسريعة.
لذا إن كنتِ ترغبين في معرفة المزيد عن جراحات تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية، فتابعي القراءة.
“جراحات المؤخرة البرازيلية” واحدة من أكثر جراحات التجميل طلبًا
عملية المؤخرة البرازيلية هي إجراء تجميلي يهدف إلى زيادة حجم وشكل المؤخرة باستخدام دهون مأخوذة من مناطق أخرى في الجسم مثل البطن أو الوركين أو الفخذين.
وتعد هذه الجراحة واحدة من الجراحات التجميلية الأكثر طلبًا؛ نظرًا إلى نتائجها الطبيعية، وتحسينها لتناسق الجسم عامة وليس فقط المؤخرة، مثلما سنوضح لاحقًا.
لمَ هذا الإقبال المتزايد على جراحات المؤخرة البرازيلية؟
تسعى العديدات للخضوع لعمليات تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية، للمميزات الآتية:
نتائج طبيعية
تعد النتائج طبيعية؛ لأن الدهون المستخدمة من جسد السيدة نفسها، ما يجعل النتائج تبدو أكثر انسجامًا مع شكلها، بالإضافة إلى ذلك تقل كثيرًا المخاطر المرتبطة برفض الجسم للدهون أو التفاعل السلبي معها.
إعادة تشكيل الجسم
لا تحصل السيدة على مؤخرة منحوتة وجذابة فحسب، فلهذه العملية فوائد إضافية مثل تحسين شكل مناطق أخرى من الجسم، كالبطن أو الوركين -بشفط الدهون منهم-، ما يؤدي إلى إعادة تشكيل هذه المناطق وتحسين تناسق الجسم بصورة عامة.
قلة الندبات
تعد ندبات عملية المؤخرة البرازيلية بحقن الدهون الذاتية -بالمقارنة مع زراعة السيليكون- أقل وضوحًا، إذ تستخدم أدوات دقيقة وصغيرة الحجم في إجرائها.
كيف تُجرى جراحات تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية؟
قبل أن يبدأ طبيبكِ في تلبية طلبكِ بالحصول على المؤخرة البرازيلية، لا بد أن يحدد أولًا المناطق التي سيأخذ منها الدهون من جسدكِ وأيضًا الكمية التي سيحتاجها، ويناقش معكِ كل ما يتعلق بالجراحة، والتي ستُجرى على النحو الآتي -تحت تأثير التخدير الكلي-:
شفط الدهون
الخطوة الأولى في عملية تكبير المؤخرة هي شفط الدهون من مناطق معينة في الجسم؛ إذ تُستخدم تقنية مخصصة لإزالة الدهون الزائدة من مناطق مثل البطن أو الوركين أو الفخذين، وذلك باستخدام أدوات دقيقة تسمح باستخراج الدهون دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.
معالجة الدهون
بعد شفط الدهون، تُعالج بعناية لتنقيتها من الشوائب أو السوائل الزائدة، وهذه خطوة هامة حتى تكون الدهون المستخدمة في تكبير المؤخرة نقية.
حقن الدهون في المؤخرة
تُحقن الدهون المعالجة في المؤخرة باستخدام حقن صغيرة ويحرص الجراح على حقن الدهون في طبقات معينة من المؤخرة؛ لضمان توزيع الدهون بالتساوي وإعطاء المؤخرة الشكل الممتلئ والمستدير المطلوب.
هل تنطوي جراحات المؤخرة البرازيلية على أي مخاطر؟
تعد عملية المؤخرة البرازيلية آمنة نسبيًا، إلا أن هذا لا ينفي وجود أضرار وآثار جانبية لها ، والتي ينبغي على السيدة أن تكون على دراية باحتمالية حدوثها -ولو ضئيلة-.
ومن أضرار حقن الدهون في المؤخرة:
- العدوى: فعملية المؤخرة البرازيلية مثلها مثل أي جراحة أخرى، قد يصاحبها احتمالية حدوث عدوى، لكن الطبيب سيقدم تعليمات حول كيفية تجنب حدوث هذا من خلال العناية بالجرح بعد العملية.
- فقدان الدهون: قد لا تبقى كل الدهون المحقونة في المكان الجديد، وتتأثر مدة بقاء حقن الدهون في المؤخرة بمدى امتصاص الجسم جزءًا منها مع مرور الوقت، ومن ثم تتأثر النتائج النهائية، وقد يتطلب الأمر إعادة الخضوع للجراحة في بعض الحالات.
- تكتلات الدهون: قد تتكون تكتلات صغيرة من الدهون في المنطقة المعالجة؛ ما يتطلب تدخلاً إضافيًا لتفتيتها أو إعادة توزيعها.
- عدم توزيع الدهون بصورة جيدة؛ ما قد يؤدي إلى شكل غير متساوٍ أو غير طبيعي.
المؤخرة البرازيلية: النتائج الجيدة تأتي من فترة تعافٍ آمنة
تتطلب عملية تكبير المؤخرة البرازيلية فترة تعافي خاصة، وقد تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر حسب استجابة الجسم ونوع التقنية المستخدمة، إليكِ نصائح بعد حقن المؤخرة بالدهون الذاتية حتى تحصلين على نتائج رائعة:
الراحة وتجنب الجلوس
يُنصح باستخدام وسائد خاصة في أثناء الجلوس، وتجنب الجلوس مباشرة على المؤخرة لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع؛ وذلك للسماح للدهون المحقونة بالتوزع والبقاء بصورة صحيحة.
أما عند النوم، فينصح بالنوم على البطن أو الجانبين لتجنب الضغط على المؤخرة.
ارتداء الملابس الضاغطة
سيطلب الجراح ارتداء ملابس ضاغطة لفترة زمنية محددة بعد العملية، وستساعد هذه الملابس في تقليل التورم ودعم المناطق التي شُفطت منها الدهون، وأيضًا تحسين شكل المؤخرة بعد الحقن.
تجنب النشاط البدني
يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد العملية، والعودة إلى الأنشطة اليومية بصورة تدريجية بعد الأسبوع الأول، ولكن يجب تجنب أي تمرين قد يضغط على المؤخرة أو المناطق التي أُخذ منها الدهون.
المحافظة على ترطيب الجسم
من الضروري شرب الكثير من الماء عقب الخضوع لجراحة تكبير المؤخرة للحفاظ على ترطيب الجسم وتسريع فترة التعافي.
المتابعة مع الطبيب بانتظام
يجب عدم التخلف عن حضور مواعيد الاستشارات المحددة مع الطبيب حتى تمر فترة التعافي بسلام دون معاناة أي مضاعفات.
تجنب التدخين
يجب تجنب التدخين بعد العملية؛ لأنه يؤثر في تدفق الدم ويبطئ عملية الشفاء، كما يمكن أن يؤثر في استقرار الدهون المحقونة.
التغذية السليمة
يساعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والفواكه والخضراوات في تعزيز عملية التعافي، وبناء وإصلاح أنسجة الجسم بعد العملية.
الابتعاد عن تناول الأدوية المسيلة للدم
قد يوصي الجراح بتجنب الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين وبعض المكملات الغذائية قبل وبعد العملية لتجنب أي نزف أو مضاعفات.
بإمكانكِ الآن التواصل مع الدكتور عمر أحمد الشرقاوي -استشاري الجراحة التجميلية والترميمية- لفهم أكثر لجراحات المؤخرة البرازيلية من خلال التواصل على الأرقام الموضحة بالموقع الإلكتروني أو عبر تطبيق الواتساب.