هل طرق سمعك من قبل مصطلح “عملية شفط الدهون بالفيزر” وتتساءل ما هي؟ يعد شفط الدهون بالفيزر من أحدث التقنيات المستخدمة في التخلص من الدهون الموضعية بصورة دقيقة وفعالة؛ إذ يعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون، مما يسهل إزالتها من دون أي تأثير سلبي في الجسم.
لذا إن كنت أحد الأشخاص الذين يعانون السمنة الموضعية، ويتساءلون كيف ستكون تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر، فإليك هذا المقال.
تجربتي مع شفط الدهون بالفيزرl ما هي خطوات الجراحة؟
من المهم معرفة خطوات عملية شفط الدهون بالفيزر قبل الإقدام عليها، وتشمل ما يلي:
استشارة الطبيب
يخبرنا أحد الأشخاص “بدأت تجربتي مع عملية شفط الدهون بالفيزر بحجز جلسة استشارية مع الطبيب، لوضع توقعات بشأن نتائج الجراحة، وتقييم المناطق التي أرغب في إزالة الدهون منها”.
التخدير
يستخدم الطبيب التخدير الموضعي أو الكلي بناءً على حجم المنطقة المراد معالجتها؛ إذ يفضل التخدير الموضعي في العمليات الصغيرة، بينما يكون التخدير الكلي ضروريًا في الحالات التي تتطلب إزالة كم كبير من الدهون.
إدخال أنبوب الفيزر
يجري الجراح شقوقًا صغيرة جدًا في الجلد، يُدخل من خلالها قنية (أنبوب رفيع) مرتبطة بجهاز الفيزر، ويصدر هذا الجهاز موجات فوق صوتية لتفتيت الدهون وتحويلها إلى سائل يمكن شفطه بسهولة.
شفط الدهون
تُشفط الدهون بعد تفتيتها بواسطة أنبوب خاص يسحب الدهون السائلة بلطف إلى خارج الجسم، وتجرى هذه الخطوة بدقة متناهية لتجنب الإضرار بالأنسجة المجاورة.
إغلاق الشقوق والتعافي
تغلق الشقوق الصغيرة بعد الانتهاء من العملية باستخدام لاصق طبي، ثم توضع ضمادات لتقليل التورم والحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة.
اقرأ أيضًا: اسعار عملية شفط الدهون بالفيزر
تجربتي مع شفط الدهون بالفيزرl ماذا بعد الجراحة؟
تعد فترة التعافي بعد عملية شفط الدهون بالفيزر أحد أهم الجوانب التي تؤثر في نجاح العملية ونتائجها، لذا إن كنت تتساءل كيف ستكون تجربتي مع الفيزر، فننصحك بأن تكون على دراية بالتوجيهات الآتية حتى تكون تجربتك آمنة.
الأيام الأولى بعد العملية
من الطبيعي أن تشعر ببعض التورم والكدمات والألم الخفيف في المنطقة المعالجة بعد الخضوع لعملية شفط الدهون بالفيزر، وهذه الأعراض عادة ما تكون رد فعل طبيعي للجسم نتيجة التدخل الجراحي وإزالة الدهون، ولكنها تكون أقل حدة مقارنة بالتقنيات التقليدية.
وسيُطلب منك ارتداء مشد خاص على المنطقة المعالجة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، لتقليل التورم.
الأسابيع الأولى بعد العملية
يُفضل أن تحد من الأنشطة البدنية الشاقة خلال أول أسبوعين بعد العملية، لكن يمكن العودة إلى النشاطات اليومية المعتادة مثل المشي الخفيف بعد 48 ساعة؛ إذ تساعد الحركة الخفيفة في تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر تجلط الدم.
وستستطيع أيضًا العودة إلى أعمالك اليومية غير الشاقة بعد أسبوع من العملية، ولكن بالنسبة للأعمال التي تتطلب مجهودًا بدنيًا، قد يتطلب الأمر الانتظار لمدة أطول.
نصائح لجعل تجارب شفط الدهون بالفيزر أكثر أمانًا
ننصحك باتباع ما يلي عقب جراحة شفط الدهون بالليزر، حتى تمر بتجربة ناجحة:
- الالتزام بالأدوية الموصوفة: من الضروري الالتزام بأية أدوية قد يصفها الطبيب بعد العملية، سواء كانت مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب.
- الراحة والنوم الجيد: الراحة الكافية خلال فترة التعافي أمر ضروري لدعم الشفاء السريع، ويفضل النوم في وضعية مريحة على وسائد مرفوعة لتقليل التورم.
- الامتناع عن التدخين: يؤثر التدخين سلبًا في عملية التعافي؛ إذ يبطئ تدفق الدم ويقلل قدرة الجسم على شفاء الجروح.
- ممارسة التمارين الرياضية بعد الشفاء: فبعد نحو شهر إلى ستة أسابيع من العملية، يمكن البدء في ممارسة التمارين الرياضية تدريجيًا، ويُنصح بالبدء بتمارين بسيطة مثل المشي أو السباحة ثم زيادة النشاط تدريجيًا بعد الحصول على موافقة الطبيب.
وفي الأخير، ننصحك بالتواصل معنا الآن في عيادات الدكتور عمر الشرقاوي لمعرفة مزيد من التفاصيل عن عمليات شفط الدهون بالفيزر، وذلك عبر أرقام الواتساب الموضحة بالموقع الإلكتروني.
يمكنك ايضا التعرف علي :