نصائح ضرورية عند لبس حزام البطن بعد عملية الفتق

  • الرئيسية
  • 4
  • نصائح ضرورية عند لبس حزام البطن بعد عملية الفتق
لبس حزام البطن بعد عملية الفتق

لا ينتهي علاج الفتق بالخضوع للعملية، وإنما إجراءات ما بعد الجراحة جزء لا يتجزأ من العلاج، ويعد لبس حزام البطن بعد عملية الفتق من أهم هذه الإجراءات.

في هذا المقال سنعرض كل المعلومات الهامة الواجب اتباعها عند لبس حزام البطن بعد عملية الفتق.

هل الحزام ضروري بعد عملية الفتق؟

رغم وجود بعض الحالات التي لا تحتاج إلى ارتداء الحزام بعد العملية، لكن في الغالب ما ينصح به الطبيب، إذ يحد ارتداء الحزام من الضغط على الجرح ويساعد في تخفيف الألم، وأيضًا يمنع تمدد الجرح مع حركة المريض طوال مدة التعافي.

يساعد الحزام المريض إذن على زيادة إحساسه بالأمان والراحة عند التحرك، كما يضمن له ألا تظهر عليه أعراض فتق جدار البطن مجددًا.

كم عدد ساعات لبس حزام البطن بعد عملية الفتق يوميًا؟

تختلف مدة لبس حزام البطن بعد عملية الفتق يوميًا تبعًا لحالة كل مريض، عادة ما ينصح الطبيب بارتدائه طوال اليوم أو ما يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا خلال الأسابيع الأولى من الخضوع للعملية.

بعد هذه الفترة إذا استمرت الحالة في التحسن فقد يقل عدد ساعات ارتداء الحزام اليومية إلى ساعتين أو ثلاثة.

متى أتوقف عن لبس حزام البطن بعد عملية الفتق؟

يبدأ المريض في ارتداء الحزام بعد مرور من يومين إلى ثلاثة من الجراحة، وغالبًا ما ينتظم المريض في ارتدائه بالمواعيد المحددة حتى مرور مدة الراحة بعد عملية الفتق في البطن، وينبغي أن يظل تحت متابعة الطبيب طوال هذه الفترة، وألا يتسرع في التوقف عن استخدام الحزام قبل موافقة الطبيب.

هل ينبغي لبس حزام البطن بعد عملية الفتق في أثناء النوم؟

يعد النوم بدون الحزام أكثر راحة للمريض، ومن الخطأ بالفعل أن ينام المريض وهو مرتديًا الحزام؛ حتى لا يضغط على الجرح أو يسبب له أي مشكلات من قبيل:

  • آلام الظهر.
  • التأثير في الضلوع والأعضاء الداخلية في منطقة البطن عمومًا.
  • الضغط على الرئتين مما يسبب صعوبة في التنفس، وانخفاض نسبة الأكسجين في الجسم.

ولنفس هذه الأسباب ينبغي للمريض أن يأخذ فترات راحة من الحزام بين حين وأخر.

نصائح عامة عند لبس حزام البطن بعد عملية الفتق

تشمل التساؤلات السابقة مجموعة هامة من النصائح المتعلقة بارتداء حزام البطن بعد الجراحة، إلا أن هناك أيضًا مجموعة إرشادات عامة ينتبه إليها المريض بعد أي عملية يخضع لها، ويشمل ذلك الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي، ومراقبة منطقة الجرح بصورة مستمرة والحرص على نظافتها تجنبًا للعدوى، وعدم التهاون بتوصيات الطبيب.

تعرف علي : انواع الفتق في البطن

أسئلة شائعة

كما يتساءل المرضى عن كافة التفاصيل المتعلقة باستخدام حزام البطن بعد عملية الفتق، فهم يتساءلون أيضًا عن مدة إمكانية ممارستهم بعض الأنشطة بعد الجراحة، وفيما يلي بيان عن تلك الأسئلة والأجابة عنها.

متى يمكنني النوم على بطني بعد جراحة الفتق؟

عادة ما يكون النوم على البطن خلال مدة التعافي مزعجًا للمريض، كما أنه يعيق اكتمال العلاج ويزيد من احتمالية احتقان السوائل، لذا يفضل الانتظار حتى شفاء الجرح قبل أن ينام المريض على بطنه.

وعادةً ما يتمكن المريض من النوم في أي وضعية يريدها في غضون شهر أو اثنين من العملية.

متى يمكنني الاستحمام بعد عملية الفتق؟

تعتمد إمكانية الاستحمام بعد عملية الفتق على حالة الجرح والتي تتوقف بدورها على درجة الفتق من البداية، وعادة ما يُسمح للمريض أن يستحم بعد يوم أو اثنين من العملية، بشرط أن يكون الجرح مُغطى جيدًا وأن لا يُعرض للماء مباشرة.

متى يمكننى الرجوع إلى صالات الرياضة بعد عملية الفتق؟

تجرى عملية الفتق عن طريق وضع شبكة كدعامة للعضلة، وهي تسمح بالتحرك اليومي المعتاد في نفس يوم الجراحة، بل إن الطبيب يوصي بذلك لتحسين صحة المريض.

ولكن يمنع المريض تمامًا من التعرض إلى الحزق سواء عن طريق الكحة الشديدة مثلًا أو رفع الأوزان الثقيلة أو الانفعال بقوة في أثناء الكلام، ويستمر المريض على هذا الوضع لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة، أو أقل من ذلك حسب تقييم الطبيب.

هل يمكن أن يعود الفتق بعد العملية؟

اشتكت بعض الحالات من عودة الفتق مجددًا بعد سنين من العملية، ويعود السبب عادةً إلى:

  • ارتفاع ضغط البطن الناتج عن السمنة أو الإمساك المزمن أو السعال المستمر.
  • تعرض المريض إلى حادثة فيها إصابة مباشرة لمنطقة الجرح.
  • النشاط البدني المفرط الذي يشمل رفع الأثقال بصورة أكثر من الطبيعي.
  • ضعف العضلات أو الأنسجة حول منطقة الفتق.

وقد يرجع الأمر أيضًا إلى عوامل متعلقة بمدى كفاءة الطبيب وقدرته على إجراء الجراحة على النحو الأمثل، أو بإهمال المريض لإرشاداته، وأيضًا تؤثر نوع الأجهزة المستخدمة في استقرار حالة الجرح مع الوقت.

في النهاية قد يكون لبس حزام البطن بعد عملية الفتق مزعجًا في بعض الأحيان، إلا أنه يساهم بقوة في تسريع مدة التعافي وبالتالي فلن يدوم الأمر طويلًا وسيستطيع المريض العودة إلى حياته الطبيعية سريعًا بعد استخدامه.

و لمزيد من الاستفسارات يسعدنا تواصلكم بعيادة الدكتور عمر أحمد الشرقاوي و ذلك عبر الأرقام الموضحة على الموقع الإلكتروني أو عبر تطبيق الواتساب.