رغم أنّ الأمومة أسمى ما تعيشه المرأة من حب وحنان، إلا أنّ لها ثمنًا تسدده الأم من صحتها ورونقها، غير أنّ السؤال يظل حاضرًا: هل تعني الأمومة غياب الجمال أم يمكن أن يجتمع الحنان والجمال في قلب امرأة واحدة؟
فمثلما يوجد فيتامينات تعويضية للأم لاستعادة صحتها، هناك عمليات تجميلية تُعيد لها القوام الرشيق، ونساعدك في هذا المقال في معرفة الفرق بين الشد الحزامي وعملية مامي ميك أوفر، وكيف تحددين الإجراء المناسب لكِ.
الفرق بين الشد الحزامي وعملية مامي ميك أوفر
في ظل البحث عن عمليات التجميل التي تُعيد للجسم الشكل المتناسق والجلد المشدود، فإن أكثر عمليتين مشهورتين هما الشد الحزامي ومامي ميك أوفر، ويمكن التفرقة بينهما على النحو الآتي:
عملية الشد الحزامي
عملية الشد الحزامي هي العملية التي يُزال فيها الجلد الزائد والترهلات من منطقة حزام البطن، التي تتضمن البطن السفلية والجناب، وتهدف تلك العملية إلى شد الجلد من تلك المنطقة بعد خسارة الوزن الكبير أو الولادة، ما يجعلها تناسب مرضى السمنة أيضًا ولا تقتصر على الأمهات.
عملية مامي ميك أوفر
يقع تحت مصطلح عملية مامي ميك أوفر إجراءات تجميلية متعددة تهدف إلى إرجاع شكل الجسم إلى ما كان عليه قبل الحمل، إذ تتضمن رفع وتصغير الثدي، وإصلاح الانفصال العضلي في البطن وشفط الدهون، كما أنها تُصلح الشكل العام للسيدة مثل شد الأذرع والأفخاذ ورفع المؤخرة.
شكل الجسم هو الفرق بين الشد الحزامي وعملية مامي ميك أوفر
بالرغم من اشتراك العمليتين في نفس الهدف -ألا وهو إعادة ضبط قوام المرأة مرة أخرى- ولكن لكل إجراء هدف متخصص وأكثر دقة في شكل الجسم، فمثلًا:
- تهدف عملية الشد الحزامي إلى إزالة الكرش وإرجاع عضلات البطن إلى مكانها الصحيح، ويكمن الفرق بين الشد الحزامي وشد البطن في تحديد الجناب مرة أخرى لرسم الجسم بصورة الساعة الرملية من منطقة الوسط، وليس إزالة الكرش فقط.
- تهدف عملية مامي ميك أوفر لإعادة بناء شكل الجسم وتعديله، مثل تكبير الثدي ورسم المؤخرة البرازيلية، وتلك الإجراءات لا تقتصر على إصلاح عيوب الولادة، بل تمكن المرأة من الحصول على هيئة جديدة في بعض الحالات بغض النظر عن عدد مرات الولادة.
تحديات الشد الحزامي ومامي ميك أوفر
رغم ما تقدمه تلك الإجراءات من نتائج مبهرة لنحت القوام وإصلاح عيوب الولادة، فإن لكل منها تحديات، وفي إطار الحديث عن الفرق بين عملية الشد الحزامي ومامي ميك أوفر نجد أنه لا يوجد فرق كبير في التحديات، إذ يتشاركان فيما يلي:
- الحاجة إلى تخدير كلي.
- طول وقت الجراحة نسبيًا.
- طول مدة التعافي نظرًا لاحتواء كل عملية على عدة إجراءات.
- ارتفاع التكلفة بالنسبة للبعض.
- الحاجة إلى البحث الدقيق عن طبيب خبير في هذا النوع من جراحات التجميل.
دور الطبيب في كيفية اختيار الإجراء المناسب لكِ
قبل اتخاذ قرار الخضوع لأي إجراء تجميلي، يجب استشارة طبيب مختص يوضح لك الفرق بين الشد الحزامي وعملية مامي ميك أوفر في شكل النتائج على الجسم، ومدى ملاءمة كل إجراء له، ومن ذلك نستنتج أن معايير اختيار الطبيب هي:
- التخصص في هذا النوع من عمليات التجميل.
- أمانة الطبيب في إيضاح التحديات والنتائج المتوقعة من العملية.
- نظام المتابعة بعد العملية وكيفية الحفاظ على النتائج.
- مدى إتاحة التواصل المباشر مع الطبيب وليس الفريق المساعد في حالات الطوارئ.
- آراء العملاء السابقين في مدى توافق النتائج مع توقعاتهم من العملية.
هل تنطوي إجراءات التجميل على مضاعفات؟
كأي إجراء جراحي، تنطوي عملية الشد الحزامي ومامي ميك أوفر على مضاعفات، مثل:
- المضاعفات الناتجة عن التخدير العام.
- عدم التناسق بين أجزاء الجسم بعد استقرار النتائج.
- وجود ندبات كبيرة بالجسم يصعب التكيف معها.
- تأثر الأعصاب والأعضاء المحيطة في أثناء العملية.
ولكن وجب التنويه أن تلك العمليات نالت رضا 94% من السيدات اللاتي خضعن لها، ورغم أن العمليات معقدة نسبيًا، فهي تتمتع بنسب أمان مرتفعة، خصوصًا عند إجرائها على يد جراح تجميل مختص وله خبرة كبيرة.
إذا كنت بحاجة للاستفسار أكثر عن الفرق بين عملية الشد الحزامي ومامي ميك أوفر ومعرفة الإجراء الأنسب لحالتك، يمكنك حجز موعد مع الدكتور عمر الشرقاوي صاحب خبرة 15 عامًا في مجال جراحات التجميل، وذلك من خلال الأرقام الموضحة بالموقع الالكتروني.






