إذا كنت تُفكر في إجراء عملية شد الجفون لتحسين مظهر العين والتخلص من آثار التعب أو الترهلات المحيطة بالجفون، فمن الطبيعي أن تراودك المخاوف وتتساءل: هل العملية آمنة؟ ومتى تظهر النتيجة؟ وما هي علامات فشل العملية؟
هذا المقال مخصص لك وسنعرض فيه علامات فشل عملية شد الجفون بشكل واضح وأسلوب طبي موثوق، مع مقارنة بين الطرق المختلفة، مثل الجراحة والليزر، ومتى يكون التدخل الطبي ضروريًا.
علامات فشل عملية شد الجفون
يُشير مُصطلح “علامات فشل عملية شد الجفون” إلى الحصول على نتائج غير مرضية من الجراحة أو حدوث مضاعفات غير متوقعة بعدها تؤثر في شكل العين أو وظيفتها.
وقد تظهر علامات الفشل فورًا بعد العملية أو تتطور خلال أسابيع وشهور لاحقة، ومن هذه العلامات:
عدم تماثل الجفون
من أبرز علامات فشل العملية هو عدم تماثل الجفون، سواء من حيث الارتفاع أو الشكل أو حركة الجفن، ويكون ذلك بسبب استئصال كمية غير متساوية من الجلد أو الدهون.
صعوبة إغلاق العين
إذا لم يستطع المريض إغلاق عينيه بالكامل بعد العملية، فقد يكون هذا بسبب إزالة كمية مفرطة من الجلد من الجفن العلوي، ما قد يتسبب في جفاف العين وتلف القرنية.
انتفاخ مزمن أو تورم مستمر
يُعد التورم أمرًا طبيعيًا بعد الجراحة، لكنه ينبغي أن يتراجع خلال أسابيع قليلة، أما إذا استمر التورم أو عاد مجددًا بعد فترة من التحسن فقد يدل ذلك على وجود نزيف داخلي أو عدوى أو مشكلة في شفاء الأنسجة.
جفاف أو تهيج العين المستمر
الشعور بجفاف أو حرقة في العين لفترة طويلة بعد الجراحة قد يشير إلى مشكلة في إغلاق الجفن أو ضعف في توزيع الدموع بسبب تغير شكل الجفن.
رؤية ضبابية أو ازدواجية في الرؤية
رغم ندرة حدوث هذه المضاعفات، إلا أن وجود مشاكل بصرية بعد العملية يُعد علامة تحذيرية تستدعي التقييم الفوري من قبل الطبيب.
ندوب ظاهرة أو غير طبيعية
يجب أن تكون ندبة عملية شد الجفون رفيعة وغير بارزة بعد التئام الجرح، أما إذا ظهرت ندوب سميكة أو بارزة أو داكنة اللون، فقد يكون هناك فشل في مرحلة الشفاء.
تهدل الجفن السفلي
يحدث هذا عندما ينقلب الجفن السفلي للخارج، ما يؤدي إلى تهيج العين وصعوبة في تصريف الدموع وغالبًا ما يكون نتيجة لشد مفرط أو فقدان في دعم الأنسجة.
عدم رضا المريض عن النتيجة الجمالية
في بعض الحالات، قد تكون نتيجة العملية غير متوافقة مع توقعات المريض، حتى وإن لم تكن هناك مضاعفات طبية واضحة مثل بقاء بعض التجاعيد أو عدم الشعور بتحسن في الشكل، وقد يُصنف الأمر كعلامة على فشل نسبي للعملية.
بعد أن استعرضنا أبرز علامات فشل عملية شد الجفون، قد يتبادر إلى ذهنك سؤال مهم: هل اختيار نوع الإجراء يُساهم في تقليل احتمالية حدوث هذه المشكلات؟ وهذا ما سنوضحه في السطور التالية.
اقرأ ايضا : تجميل الجفون | يعيد لعينيك جاذبيتها المعتادة
أيهما أفضل لشد الجفون: الجراحة أم الليزر؟
عند الحديث عن تجميل الجفون، تظهر أمام المريض طريقتان رئيسيتان: الجراحة التقليدية والشد باستخدام الليزر، ورغم أن كلتا الطريقتين تهدفان لتحسين مظهر العين واستعادة شباب الجفن، إلا أن الفروقات بينهما جوهرية، ومنها:
- الجراحة التجميلية للجفون تعد الخيار الأدق والأكثر فعالية، خصوصًا في الحالات التي تتطلب إزالة واضحة للجلد الزائد أو الدهون المتراكمة، وتمنح الجراحة نتائج ملموسة وطويلة الأمد وتتيح للجراح التحكم الكامل في شكل الجفن والتناسق بين العينين، وبفضل تقنيات الخياطة الدقيقة والتخدير الموضعي أصبحت الجراحة أكثر أمانًا وراحة من أي وقت مضى.
- شد الجفون بالليزر فهو خيار غير جراحي يُستخدم لتحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد بشكل محدود، ورغم سهولته الظاهرية إلا أن فعاليته أقل بكثير في حالات الترهل المتوسط إلى الشديد، كما أن أضرار شد الجفون بالليزر قد تشمل حروقًا سطحية وتصبغات جلدية وتورمات مزمنة أو نتائج غير متناسقة، خاصةً عند استخدامه من قبل أطباء غير مختصين.
اطلع أيضًا على: تجربتي مع عملية شد الجفون في مصر
إذا كنت تريد معرفة معلومات أكثر عن تكلفة عملية تجميل الجفون ننصك بالتواصل مع الدكتور عمر أحمد الشرقاوي ويسعدنا تواصلكم معنا عبر الأرقام التالية أو عبر الواتساب لمعرفة مزيد من المعلومات الخاصة بعملية شد الجفون أو أي أنواع أخرى من عمليات التجميل.