ما أسباب فتق البطن؟ وكيف يُمكن علاجه؟

 أسباب فتق البطن

يتسبب فتق البطن في الشعور بالحرج والانزعاج جرّاء بروزه بصورة واضحة، فضلًا عن مخاطره الصحية الناجمة عن إهمال علاجه لفترات طويلة.

فما هي أسباب فتق البطن؟ وكيف يُمكن علاجه؟ وهل يُمكن الوقاية منه؟ تابعوا قراءة المقال حتى النهاية لتعرف إجابات هذه الأسئلة.

ما أسباب فتق البطن؟

يحدث الفتق عندما يندفع جزء من الأمعاء إلى خارج الجسم نتيجة ضعف العضلات والأنسجة الضامة الموجودة بجدار البطن.

ويُعدّ الإجهاد المُتكرر ورفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة من أبرز أسباب فتق البطن عند الرجال، إذ يؤديان إلى زيادة الضغط على أنسجة البطن وضعفها، أما عن أسباب فتق البطن عند النساء فأكثرها شيوعًا الحمل المُتكرر الذي يؤدي إلى ضعف عضلات البطن، على إثره تبرز الأمعاء إلى الخارج مُسببةً اعراض فتق جدار البطن المؤلمة.

لا يقتصر الأمر على النساء والرجال فقط، بل أحيانًا يُصاب الجنين بالفتق السُري الذي يُعدّ من أبرز انواع الفتق في البطن، فما أسبابه؟!

من أبرز أسباب فتق البطن عند الجنين وجود فتحة حول السُرة نتيجة عدم التئام عضلات البطن بصورة كاملة خلال فترة الحمل، ما يؤدي إلى بروز جزء من الأمعاء عبر هذه الفتحة بعد الولادة، وعادةً ما يكون الفتق غير مؤلم ويختفي تلقائيًا بعد مرور عامين تقريبًا.

ما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفتق جدار البطن؟

إلى جانب أسباب فتق البطن المذكورة سلفًا، قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بهذه الحالة، منها:

  • السمنة المفرطة، إذ تضغط الدهون الزائدة في مُحيط البطن على العضلات وتُصيبها بالضعف مع مرور الوقت.
  • الوقوف مدة طويلة لا يتخللها فترات كافية من الراحة.
  • الإصابة بالحساسية التي تُسبب السُعال المزمن الذي بدوره يزيد الضغط على عضلات جدار البطن.
  • الخضوع لجراحة سابقة في منطقة البطن أدت إلى ضعف عضلاتها.
  • الإمساك المُزمن الذي يزيد الجُهد على عضلات البطن في أثناء التبرز.
  • العمر، فقد يزداد خطر الإصابة بالفتق مع التقدم في العمر نتيجة ضعف أنسجة وعضلات البطن خاصةً في أثناء مرحلة الشيخوخة.
  • التدخين، إذ يُضعف النيكوتين عضلات جدار البطن، الأمر الذي يرفع نسبة الإصابة بالفتق مع مرور الوقت.

ما مُضاعفات إهمال علاج فتق جدار البطن؟

بعدما تعرفنا إلى أسباب الفتق في البطن، لعلك تتساءل “ما مُضاعفات إهمال علاج هذه المشكلة؟”

إهمال علاج فتق جدار البطن قد يُسبب مضاعفات صحية شديدة الخطورة، تتمثل فيما يلي:

  • موت الجزء البارز من الأمعاء نتيجة عدم وصول الدماء إليه، ما يؤدي إلى تلفه نهائيًا -الغرغرينا-.
  • الانسداد المعوي.

كيفية إجراء عملية إصلاح فتق البطن

تُعدّ الجراحة العلاج الأمثل لإصلاح فتق جدار البطن، فهي تُسهم في تقوية العضلات وتدعيمها، الأمر الذي يحد من احتمالية حدوث المُضاعفات السابق ذكرها ويُحسن المظهر العام للبطن، وتُجرى وفق الخطوات الآتية:

  • تخدير المريض تخديرًا كليًا.
  • دفع الجزء البارز من الأمعاء إلى موضعه الطبيعي.
  • تركيب شبكة صناعية دقيقة تُقوي عضلات البطن.

تعرف على: لبس حزام البطن بعد عملية الفتق

هل ينجم عن عملية إصلاح الفتق مخاطر صحية؟

تُعدّ عملية فتق جدار البطن من العمليات الآمنة للغاية، لكنها كمثيلاتها من الجراحات قد تحمل في طياتها عددًا من المخاطر الصحية التي تختلف نسب حدوثها بين المرضى، تبعًا لحالتهم الصحية وخبرة الجراح القائم على إجراء العملية، وتتضمن تلك المخاطر ما يلي:

  • العدوى.
  • النزيف.
  • جلطات دموية.

هل يُمكن منع أسباب فتق البطن؟

يُمكن تفادي حدوث أسباب فتق البطن ومُضاعفاته عبر اتباع بعض النصائح، أهمها:

  • التخلص من الوزن الزائد للوصول إلى الوزن الصحي للجسم، باتباع نظام غذائي متوازن محسوب السعرات الحرارية وممارسة الرياضة بانتظام.
  • الوقاية من الإمساك المُزمن من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب نحو 2 إلى 3 لترات من المياه يوميًا.
  • علاج الحساسية المُتسببة في السُعال المزمن.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة والوقوف لفترات طويلة.
  • الامتناع عن أداء الأنشطة التي تزيد الضغط على عضلات البطن، بما في ذلك التمارين الرياضية الشاقة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • رفع الأثقال بطريقة صحيحة تتضمن ثني الركبتين مع الحفاظ على استقامة الظهر؛ لتجنب الضغط على عضلات البطن.

وفي ختام مقالتنا عن أسباب فتق البطن وعلاجه بالجراحة، نُوصيك بالخضوع لهذه العملية على يد جراح متمرس وذو خبرة لتفادي مخاطرها الصحية المذكورة أعلاه.

بادر بحجز موعدك مع الدكتور عُمر الشرقاوي -استشاري جراحة التجميل- عبر الاتصال على الأرقام الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني  أو عبر تطبيق الواتساب ، ولمزيد من المعلومات حول جراحات التجميل التي يُجريها الدكتور، يُسعدنا تصفحكم مدونتنا الطبية.