أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

بفضل التطور الطبي والتكنولوجي الهائل، صار هناك العديد من الأجهزة والتقنيات التي تستهدف الدهون العنيدة دون جراحة، لا سيما جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات، والذي حقق حلم الجسم المثالي والقوام الممشوق لكثير ممن لم تُجدِ الحمية الغذائية والتمارين الرياضية الشاقة معهم نفعًا.

ورُغم ذلك، ما زال البعض يتجنب خوض التجربة خوفًا من أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات؛ لذا نحدثك عنها تفصيلًا في مقال اليوم، بالإضافة إلى طرق الوقاية منها حتى تصل بأمان للقوام المثالي الذي طالما حلمت به.

أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات طفيفة مقارنةً بالجراحة

تُعد تقنية تفتيت الدهون بالذبذبات أو ما يعرف بـ “تفتيت الدهون بالموجات فوق الصوتية” إحدى التقنيات الحديثة التي انتشرت في عيادات التجميل في الآونة الأخيرة، والتي تهدف إلى إذابة الدهون الموضعي -أي التي تتركز في منطقة محددة من الجسم- وذلك من خلال استخدام موجات فوق صوتية منخفضة التردد دون إلحاق الضرر بأي من الأنسجة المجاورة.

وجدير بالذكر أن تلك التقنية لا تتطلب إجراء أي شقوق جراحية كما هو الحال في عمليات إزالة الدهون الجراحية، ما يعني أن المريض لن يتعرض لمخاطرها المعتادة، وفي مقدمتها النزيف والعدوى؛ إذ تُفتت الدهون عن طريق الخطوات التالية:
يبدأ الطبيب بوضع مادة هلامية على المنطقة المراد التخلص من الدهون المتراكمة بها.

  • يوجه جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات إلى تلك المنطقة، والتي تكون عادةً واحدة من أجزاء الجسم التالية:
    • البطن.
    • الظهر.
    • الذراعين.
    • الفخذين.
  • يأتي بعد ذلك دور الجهاز الليمفاوي والكبد في التخلص من الدهون المذابة والخلايا الميتة، وقد يستغرق ذلك بضع أيام.

أي أن الجسم يتخلص من الدهون المُذابة تلقائيًا، ما يعني أن المريض يتعافى في مدة أقل كثيرًا مقارنةً بجراحات شفط الدهون التقليدية؛ إذ تتطلب شقوق البطن فترة طويلة نوعًا ما حتى تلتئم، وذلك مع الالتزام بعدة تعليمات حتى لا تتلوث الجروح أو يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة.

ما أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات؟

يعد تفتيت الدهون بالذبذبات من التقنيات الأكثر أمانًا، ورُغم ذلك قد يظن المريض بعد خوض التجربة أنه يعاني أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات، والأمر في حقيقته ليس كذلك، فهي ليست أضرار بالمعنى الحرفي، بل مضاعفات بسيطة ونادرًا ما تظهر، وهي:

احمرار الجلد وظهور الكدمات

قد يلاحظ المريض ظهور بعض الكدمات أو احمرار الجلد خاصةً في الساعات الأولى بعد الجلسة، لكنها سرعان ما تختفي ويعود الجلد لطبيعته خلال مدة قصيرة.

الحساسية

يمكن أن يتحسس بعض المرضى من المادة المستخدمة على الجلد وحركة الجهاز عليه؛ ما يسبب التورم والرغبة في الحكة، لكنها أعراض مؤقتة تتحسن تدريجيًا بمرور الوقت.

تعرج الجلد وترهله

قد لا تتحقق النتائج المرجوة من جلسات إذابة الدهون بالذبذبات؛ فقد يلاحظ بعض المرضى تعرج الجلد وترهله بدلًا من الحصول على جلد مشدود ومظهر متناسق وترهله بالمنطقة؛ الأمر الذي ما يدل على عدم امتلاك الطبيب الخبرة والمهارة الكافية لتفتيت الدهون بشكل متساوٍ في المنطقة، أو الخضوع للجلسات في أماكن غير غيرموثوقة.

الالتهابات أو الحروق

يعد تعد التهابات الجلد وحروقه من أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات النادرة، وتنجم عن وجود خلل في ضبط الجهاز وزيادة التردد عن الحد المطلوب؛ مما يتسبب في التهاب الجلد وتلف الخلايا العصبية به.

الصداع

قد يشعر البعض بالصداع بعد الجلسات نتيجة لتراكم الخلايا الدهنية المذابة في الجسم وبطء الجهاز الليمفاوي في تصريفها؛ ولتجنب ذلك يوصي الطبيب بالإكثار من شرب المياه وممارسة بعض التمارين البسيطة لمساعدة الجسم في تصريف الدهون.

كيف تتغلب على أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات؟

إلى جانب كونها نادرة الحدوث، تعد أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات بسيطة ويسهل التغلب عليها باتباع عدد من التوجيهات، ومن أبرزها:

  • اختيار مركز طبي موثوق، ويشتهر بسمعته الطيبة.
  • التأكد من أن الطبيب يتمتع بالخبرة والمهارة الكافية، ولديه سجل حافل بالعديد من الحالات التي استجابت لتلك الجلسات دون أضرار ولا مضاعفات صحية.
  • اتباع إرشادات الطبيب بعد الجلسة، واستخدام كريمات العناية الموصوفة.
  • الاهتمام بموعد الجلسات وعدم التأخر حتى لا تتراكم الدهون.

لعل قلبك اطمأن الآن بشأن أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات، ولتطمئن أكثر لا بد أن تنتبه لعدة نقاط قبل خضوعك لهذا الإجراء، والتي نوضحها لك في السطور القادمة.

تعرف علي : افضل دكتور تجميل في مصر

إليك أهم الشروط والتحذيرات لتتجنب أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

كونك مرشحًا جيدًا لتفتيت الدهون بالذبذبات يجنبك أغلب أضراره، أيضًا يساعدك في تحقيق حلمك دون تكبد أموال طائلة أو التعرض للمضاعفات المذكورة؛ لذا من الضروري أن:

  • تتمتع بحالة صحية جيدة.
  • وزن جسمك مناسب، ولا تعاني السمنة المفرطة.

ينبغي أيضًا أن تكون غير مدخن؛ إذ يؤثر التدخين سلبًا في الدورة الدموية، ما يزيد من خطر ظهور المضاعفات.

وكذلك يحذر الخضوع لتقنية تفتيت الدهون بالذبذبات لبعض الحالات، منها:

  • الحوامل والمرضعات.
  • مرضى القلب، خاصةً في حال تركيب جهاز منظم ضربات القلب.
  • مرضى السيولة.
  • الإصابة بالسرطان.
  • مرضى السكري وضغط الدم المرتفع.
  • حالات ضعف المناعة.

مزايا جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات

بجانب أن أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات – والتي يمكن تخطيها بسهولة- هناك العديد من المميزات التي تجعلك تقبل على تلك التقنية بكل أريحية، وتتمثل في أنه:

  • إجراء بسيط ولا يحتاج إلى التخدير لأنه غير مؤلم.
  • لا يترك أثرًا أو ندوبًا في الجلد كالتي تسببها الغرز الطبية.
  • ندرة حدوث مضاعفات صحية.
  • سرعة التعافي بعد الجلسة.
  • أقل تكلفة مقارنة بالجراحة.
  • نتائج مُرضية خاصةً مع الالتزام بإرشادات الطبيب.

والآن بعدما وضحنا لك أضرار جهاز تفتيت الدهون بالذبذبات ومميزاته، نصل إلى ختام حديثنا، ولا يسعنا سوى تقديم النُصح لك.

لا تضيع وقتك وبادر بتحقيق حلم الرشاقة على يد أحد أكفأ وأمهر الأطباء في مجال الجراحات التجميلية وأنت في أمان تام، وهو الدكتور عمر الشرقاوي؛ إذ يتمتع بمسيرة علمية وعملية حافلة بنجاحات هائلة، وذلك بشهادة عملائه.

يمكنك الآن التواصل مع عيادة الدكتور عمر الشرقاوي عبر الأرقام الموضحة أدناه بالموقه الإلكتروني أو عبر تطبيق الواتساب..