بين أروقة المستشفى يتردد في أذهان مُصابي الفتق سؤال: “كم تستغرق عملية فتق جدار البطن؟” هذا السؤال ليس مجرد استفسار، بل هو هاجس يراود المرضى الراغبين في تجاوز محنتهم والعودة إلى حياتهم اليومية بأسرع ما يمكن.
نستعرض معكم خلال مقالنا اليوم مدة إجراء عملية فتق جدار البطن وبعض المضاعفات الصحية المتعلقة بها، فتابعوا القراءة.
تعرفي على: مدة الراحة بعد عملية الفتق في البطن
ما هي عملية فتق جدار البطن؟
قبل الإجابة عن سؤال “كم تستغرق عملية فتق جدار البطن؟”، دعونا نتعرف سويًا على نبذة بسيطة عن هذه العملية خلال السطور التالية:
تُجرى عملية فتق جدار البطن لإصلاح الفتق، وهو نتوء يحدث عندما تندفع الأمعاء أو الأنسجة الأخرى عبر أضعف نقطة في جدار البطن.
ويشعر المصاب بالفتق بألم في موضع الإصابة، ويخضع إلى الجراحة إذا لم تتحسن حالته بالعلاج غير الجراحي، وتسير خطوات عملية فتق جدار البطن على النحو التالي:
- تخدير المريض تخديرًا كليًا.
- صُنع عدة شقوق جراحية صغيرة -تتراوح ما بين 3 إلى 4 شقوق- في البطن.
- تمرير المنظار وبعض الأدوات الجراحية الدقيقة إلى موضع الإصابة لدفع الفتق وإرجاعه إلى البطن.
- وضع شبكة صناعية تعمل على تقوية العضلات الضعيفة في البطن حيثُ موضع الفتق؛ للحد من تكرار الإصابة في المستقبل.
ينبغي علاج فتق جدار البطن سريعًا؛ لأنه قد يزداد في الحجم مع مرور الوقت ويُشكل فتقًا مختنقًا، وهو الفتق الذي ينقطع عنه الإمداد الدموي، وعادةً ما يُسبب هذا الفتق بعض الأعراض المزعجة، منها القيء ومُعاناة ألم شديد في المنطقة المُصابة.
تعرف علي : انواع الفتق في البطن
كم تستغرق عملية فتق جدار البطن؟
تُعدّ عملية فتق جدار البطن إحدى الجراحات البسيطة التي تُجرى خلال 30 دقيقة فقط، وقد تختلف هذه المدة وفقًا لعدة عوامل، منها:
- حجم الفتق: إذ تستغرق الجراحات الأكثر تعقيدًا وقتًا أطول قد يصل إلى بضع ساعات.
- نوع الجراحة: تُجرى عملية فتق جدار البطن بالمنظار خلال مدة قصيرة مُقارنةً بالجراحة التقليدية.
يعود المريض إلى المنزل في نفس يوم العملية بعدما يستعيد قدرته على الحركة عقب انتهاء تأثير التخدير، وأحيانًا في صباح اليوم التالي في حالات الفتق الأكبر حجمًا.
ما مُضاعفات عملية فتق جدار البطن؟
رُغم أن عملية فتق جدار البطن من العمليات الآمنة، إلا أنها كحال مثيلاتها من العمليات الجراحية قد تُسبب بعض المُضاعفات الصحية، منها:
- العدوى.
- مُعاناة ألم في مكان الإصابة.
- تراكم السوائل في موضع الجراحة.
- مواجهة صعوبة في إفراغ المثانة، خاصةً عند الرجال.
- تضرر الأعضاء أو الأوعية الدموية القريبة من الفتق.
يُمكن خفض احتمالية حدوث هذه المُضاعفات من خلال اتباع تعليمات الطبيب القائم على العملية والمُتابعة معه بصفة دورية حتى انتهاء فترة التعافي.
وفي نهاية مقالنا الذي أجبنا خلاله عن سؤال “كم تستغرق عملية فتق جدار البطن؟” الذي يشغل بال كثير من المرضى، ننصحكم بضرورة الخضوع لهذه العملية مع جراح ماهر ومتخصص في جراحات الفتق، لضمان أفضل النتائج من العملية وتجنب مُضاعفاتها الخطيرة.
ومن أكفأ جراحي التجميل في مصر، الدكتور عمر الشرقاوي -استشاري جراحات التجميل- الذي يتمتع بخبرة طويلة تصل لأكثر من 15 عامًا، دَوَّنَ خلالها سجلًا حافلًا بالإنجازات مع مرضاه، وذلك بفضل مهاراته الاستثنائية في هذا التخصص وقدرته على تحقيق أعلى نسب نجاح ممكنة للجراحة.
احجز موعدك الآن مع الدكتور عمر الشرقاوي عبر الاتصال على الرقم الموضح أمامك في موقعنا الإلكتروني أو عبر الواتساب، ولمعرفة مزيد من المعلومات عن جراحات التجميل التي يُجريها الدكتور عمر، يُمكنك الاطلاع على مدونتنا الطبية، فهي تضم كافة التفاصيل التي تبحث عنها